مع بزوغ الفجر، ارتفعت أصوات التكبيرات والتهليلات في عموم مساجد إقليم شمال وشرق سوريا وحيي الأشرفية والشيخ مقصود، ابتهاجاً بحلول العيد، بعدها توجّه الأهالي لأداء صلاة العيد. 

المشاهد التي ظهرت، عبّرت عن الوحدة والترابط الاجتماعي بين عموم أهالي شمال وشرق سوريا، حيث تعانقت الأيدي وتبودلت الابتسامات والعناق، وسط عبارات المباركة التي يتردد صداها معلنة بدء يوم احتفالي يشارك فيه الجميع.

وبعد أداء صلاة العيد، توجّه الأهالي إلى مزارات الشهداء في عموم إقليم شمال وشرق سوريا بدءاً من مدينة ديرك، وصولاً إلى نواحي تل كوجر وتل حميس وتل براك وتربه سبيه ومدينة قامشلو، مروراً بناحية عامودا والدرباسية وتل تمر وصولاً إلى مدينة الحسكة، وناحية الشدادي والهول، ومقاطعة الرقة والطبقة ومنبج ودير الزور وكوباني، وعفرين والشهباء وحيي الأشرفية والشيخ مقصود.

وفي مزارات الشهداء، وضع الأهالي أكاليل الورود على أضرحة الشهداء، ووزع ذوو الشهداء والأهالي الحلوى ابتهاجاً بالعيد، وتليت بعض الآيات القرآنية، وأكد أهالي عبر تكاتفهم الذي ظهر في مزارات الشهداء على نبذ الخلافات وأن العيد فرصة لتجديد العزيمة وتوثيق أواصر المودة والمحبة بين الجميع.

بعد زيارة أضرحة الشهداء، توجّه الأهالي إلى المنازل لتبادل التهاني بالعيد.

قامشلو 

كوباني 

الشهباء

منبج